في ظل إعلان وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني اليوم، برزت تساؤلات حول مكان دفنه ومدى تشابه الوضع مع ما حدث مع زعيم الطائفة الإسماعيلية الذي دفن في مصر مؤخرًا.
يعد الشيخ الحويني من رموز المدرسة السلفية العلمية والتي تختلف عن السلفية السياسية والسلفية الجهادية.
وقال أحد الناشطين على فيسبوك: "رأيت رجلاً سقط من طبقة محدثي القرون الأولى ... كان الحويني أجلّ رجل في هذه الطبقة يتكلم عن سياسة العلم وحب العلم وحرمة العلم والعلماء".
تَكنَّى في مطلع طلبه للعلم (بأبي الفضل) لتعلقه بالحافظ ابن حجر، ثم ارتبط بكتب أبي إسحاق الشاطبي، فحُبِّبَت إليه كنيتُه، وتعلق بها لما علم أنها للصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-؛ فعُرف واشتُهِر بعد ذلك بين الناس بأبي إسحاق الحويني.
كان يخطب جمعتين في الشهر بمسجد شيخ الإسلام في مسقط رأسه وألقى العديد من المحاضرات والدروس في مساجد مختلفة في مصر
مجموعة من دروس و محاضرات و خطب mp3 للشيخ ابو اسحاق الحويني
لم يدعم الرئيس السابق محمد مرسي في البداية لكنه أيده لاحقاً بعد أن أخذ تعهدات منه بتطبيق الشريعة
ولاحظ الحويني أن الألباني يستخدم مصطلحات مختلفة في الحكم على الأحاديث، مثل "ضعيف" و"منكر" و"باطل"، فشعر بحاجة لفهم الفروق بينها، وسأل الشيخ المطيعي عن ذلك، فدله على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، الذي فتح له بابا جديدا في معرفة أصول علم الحديث وأمهات الكتب فيه.
شرح وتحقيق المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب.
التحق بكلية الألسن في جامعة عين شمس متخصصاً في اللغة الإسبانية لكنه اتجه بشكل أساسي نحو دراسة العلوم الشرعية وتخصص في علم الحديث النبوي
لكن حجازي لم يرغب في مواصلة دراسته في إسبانيا وعاد إلى مصر، وفي عزمه تغيير وجهته ولقبه، ليصبح فيما بعدُ أحد أبرز دعاة ما يُعرف بـ "السلفية العلمية" التي تركّز على تدريس ونشر علوم الحديث والتفسير والفقه، بعيداً عن السياسة و"السلفية السياسية" و"السلفية الجهادية".
أبرز ثلاثة علماء رياضيات عرب لا يزال العلم الحديث more info يذكرهم حتى اليوم
ترك الشيخ الحويني إرثاً علمياً غزيراً تمثل في العديد من المؤلفات أبرزها
كان والده من أعيان قريته، وسماه حجازي تيمنا بموسم الحج إلى بيت الله الحرام، كما كانت له والدته سندا في طلب العلم.